Thursday, November 22, 2012

محطات ابن غوريون، وأنا - ووينك انت؟!

مليئة توتر وغضب عمّا يجري في غزه من عامود الدخان الأشبه بصواريخ النار، قدمت الى مطار بن غوريون في اللد المحتله لأعود الى عملي في كوبنهاجن.


وبالطبع، عندما جاء دوري مع رجال الأمن والأسئله "الروتينيه" لجميع المسافرين، كان بكفي القاء نظره واحده سريعه على جواز سفري الإسرائيلي، لكي يثبت ومن دون أي شك، كوني غير إسرائليه، وبأني من جماعه "s"، ساسپكت، مشكوك بها وأحتاج الى السوبرفايزر لمرافقتي. وهذه المره (كباقي المرات صراحة)، ورغم لبسي الدينماركي بعض الشيئ (يعني اوروبي وغير "عربي" ستيريوتيبي،  اه هالمره ولا اجيت بجلابيتي والحطه والعجال، فكرت حالي فتحه اسمالله علي، خمسه وخميسه!)، لم يتم سؤالي عن أسماء ابناء وبنات عائلتي قط، وبدأ الفاحص بالبحث عن اللصقه الملائمه لتلصيقها على امتعتي وجواز سفري، وفي عقلي اقول:"لا! لا! مش معقول، أأخطئ هذه المره، فحتى لم يجلب لي "المأفيين" الخاص ليتفحص بروفيلي الأمني! أهل سأحظى بالرقم ١! لا..لا اصدق! يا للفرحه! ضحكت عليهم" - وسرعان ما أفقت من حلمي حين رأيت الرقم ٤ المختبئ بين يديه، يُلصق بحنيه على جواز سفري الإسرائلي ليس كباقي الإسرائيليين طبعًا، شهاده فخر واعتزاز بفلسطينيتي واشارة وجع راس قادم علي سريعًا.

وأرسلت لتوي لفحص المتاع ودس الشنطه في الماكنه الكاشفه، اللتي تبصق الشنطه بصقًا عنيفًا بعد التوغل في خصوصياتها بصوره الكترونيه، كاشفه بشعه. وان كنتم قد افتكرتم أن هذا يكفي، فأنتم مخطؤن. فبعد الكشف عن محتوايات الشنطه، أرسلت انا وهي الى المحطه الثانيه، بها تُغتصب الشنطه وخصوصيتي بكل عنف وبشكل يدوي غير حنون على يد صبية شقراء الشعر لا تعرف معنى الابتسامه. وكل هذا، يقولون، لأن شنطتي تحتوي على أجهزه كهربائيه! ومع اني ارسلت الى هذه المحطه بسبب الأجهزه الكهربائيه فكان أول سؤال يتم سؤاله (في المحطه الثانيه) " هل لديك أجهزه كهربائيه؟"  وكأنهم لا يعلمون حتى لون لباسي التحتي اللذي بالشنطه أو تحت جينسي الجميل، أو نوع قماش صدريتي المزخرفه الجالسه برفق قرب جاكيتي البني الجلدي .


فتبًا لكم، لا اريد ان اساعدكم في عملكم، اكتشفو وحدكم، ففي المره السابقه، أخرجت كل الاجهزة الكهربائيه من الشنطه وكل الأسلاك، وحملتها على كتفي كي لا اصل هذا النوع من التفتيش، وبنهايه الأمر وجدت نفسي في نفس المكان اواجه نفس السؤال، ودون ان يجدون اي قطعه او جهاز كهربايئ. تبًا لكم ولماكناتكم واياديكم المغتصبه العنصرية.


أتممت التفتيش اليدوي في شنطتي المرتبه احسن ترتيب، ويا لفرحتي، هذه المره لم احتاج ان اقول لعامله الأمان (التي تعمل جاهده على أمانتي وتنقذني من نفسي!) ب"أن ترجع ما اخرجت من الشنطه لأني تعبت على ترتيبها قبل ثلاث ساعات، فمش فاضي ابلش كمان مره، وخلصي شغلك عالآخر، كمان قابضه، عامله علي "إيما شل إييلي"، وكمان بدك تعملي نص شغل؟ مازيه پو؟ عڤوداه عراڤيت؟" فلقد قامت بواجبها الانساني على احسن وجه دون ان افصح بكلمه، مما جعلني، اساعدها بتسكير جهه من الشنطه، "عزا عيب! استحيت!" وفليت الى التشيك اين - المحطه الثالثه. وما اثار عجبي بأنها لم ترافقني! فبحثت عن اقصر طابور انتظار، وكان اقصرهم عند اللافته اللتي تقول: "سوبرڤايزور"، فمع اني من جماعه الچولد (هدول اللي مسموحلهن يقطعو الدور وبعاملوهن باحترام بكل مطارت العالم عادة) ، واستحق المعامله السريعه الحسنه اللطيفه في اي مكان بالعالم، الا انهم قد حولوه الى مكتب استقبال المسافرين الأمنيين على قولهم، اللذين يحتاجون الى مرافقه سوپرڤايزور - "بطحونيم"!


فوقفت هناك وانتظرت دوري بهدؤ وصبر تام، الى ان جاءت تلك التي اغتصبت شنطتي ودار التوشوش بينها وبين مرافق امني اخر كان قد جاء مع مسافرين اجانب: "چر چر چر، چر چر چر" وذهبت. يبدو على انها "ماكله بهدله" من المسؤول عنها، فكيف سمحت لي بأن اذهب وحدي ولم ترافقني. الله العليم. تبسمت، واستمريت بوقوفي الهادئ الصبور. وثم جاء مرافق امني اخر مع مجموعه اخرى ودار الخرّاف بينه وبين الآخر حول العدد الكبير للمسافرين الأمنيين وبلا وبلا وبلا، اراد الأول ان يذهب مع الاجنبيين قبلي فسلمني كالسلعه للمرافق الأمني الآخر ل"يضع عينه علي"، وقال له:"بلا بلا بلا سيم لڤ شلو تڤراح بلا بلا" وحينها توسعت عيناي وبدأت لا اكون هادئه ولا اكون صبوره! "شلو تڤراح يا ابن الكلب؟ لوين بدي اهرب غير من قرفك؟" قلت بقلبي.

المهم، طال الدور وسألت كمان مره عن طابور الغولد وانا مراقبه، وتعصبنت انه ما في غولد، وللجواب التافه من انسانه تافهه تقول لي ما في غولد، وتسألني من بعدها ان كنت مسافره أمنيه، فقلت لها بمخي:"تلحسي..." ويبدو ان مرافق امتي آخر لأجنبيه، سمع تذمري وقال كلمه مش بمحلها فقلت جمله قصيره بها يذكر عضو جنسي معين لأم شخص معين، لكن عن الوضع المقرف (وعذرًا على استعمالي لكس ام حدا كشتيمه!) فسمع المرافق الأمني تذمري وظن اني اسبه وامه. فتعصبن ونظر الي بكراهيه وقال لي لماذا هكذا، قلت له لم اسبه هو، فقال نعم، فقلت لا، فقال نعم، فقلت لا والصوت يعلو والناس تتفرج علينا، فقال نعم، فقلت لا وعملت له اشاره:
 "حل عني وعن _____(عضو جنسي اخركبير مستدير) بيدي اليمنى، فتعصبن اكثر وهددني ان اسكت والا فلن اطلع على الطائره، فطربقت معي وقلتله: "ما؟ اتا ماييم علي؟ عل ما اتاه ماييم علي؟ ها؟؟" بهددني قال! فقال لي اكمن كلمه مش ذاكره شو، فقلتله:" ستوم" يعني سد بوزك! وضربت فيوزاته وقلي اكمن كلمه هيك، وجاوبته اكمن كلمه هيك، وقلي اكمن كلمه هيك، وجاوبته اكمن كلمه هيك،  والناس تتفرج علينا ورجع قال لي اكمن كلمه وليش مين انا اسبه او اقله ستوم. قلتله:"يلا يلا فكك من الرچشيه نحيتوت (الشعور بالدنيويه)" انصدم وانبنج بالعربي وما فهم منين كل ضربه جاييته، وقلي:"انت اللي عندك رجشي نحيتوت"، قلتله:"والله وبراڤو عليك مزبوط، بس انت المعلم الكبير" فانبنج اكتر، وسب علي وعلى عيلتي وحكا اكمن كلمه ولا سمعتها، ولولا شوي كان بده يقلي بدي ابعتك عغزه!

وشنصه، والله العظيم شنصه انه مسك حاله، لأنه كنت حاسه عنتر وام علي بنفس الوقت! بانه مش فارقه معي اتطاوش معاه، بكفي دعس عالناس من غير سبب! (مع انه شاخه تحتي بجد ما اطلعش الطياره، بس عارفه معي حق، مع انه ما في حق بهالبلاد.)


واجا دوري اخيرًا، ولا من ولا محل جاي واحد قاطع الدور وبسأل وين الغولد فأخدت العامله جوازه السفر، وانا بحلقت هيك! انه:"نعم نعم نعععععععم؟!؟! عامله كل هاي الطوشه، وقايلينلي فش غولد واسا بدكو توخدو ابو جواز السفر الاسرائيلي مع رقم واحد؟ يا دي النننننبييي!"


فقلتلها انا مسافره كمان امنيه وكمان چولد فيستنى، فهو بنفسه انبغت، وتأسف، وهي اخذت جواز سفري وبدقيقه خلصت اموري ويلا عالمحطه الجاي!


كل الطريق للمحطه الجاي -الرابعه - فحص الشنطه المحموله، وانا افكر مين المسكين اليوم اللي عشاني بدهن يلقطوه ويسموه "راندوم" عشوائي قال؟ مين مين؟ هاي؟ هاد؟ بلكي انا بنقي؟؟ يا ريت شي مره يعطوني انقي! بطلعلي! شو!


فجاهزه نفسيًا، مرقت، اتطلعو على جواز السفر والرقم ٤، فنادو المختص، ومرقت الماكنات الكاشفه، وقلي يلا وراي لازم نعمل كمان فحص، وبنفسي قلت:"معقول ما في راندوم اليوم؟" ولا هو راح يطلب راندوم، طلع راندوم رقم ١، يهودي اسرائيلي يعني، والمسكين مش فاهم شو القصه، وقف جنبي ويقول: "هاي كندرني بتزمر".

وانا اضحك بقلبي وبدي اقله، "لا يا اهبل، عقلك اللي مزمر! هاي مش كندرنك، هاي عشان شنطتك زي شنظتي سامسوناينت من نفس الموديل" (بالفعل، مش كذبه) "ستااااام، هاي عشان ما يبينش بفتشو بس العرب تبعون المرافقه والساسپكتس سوپرڤايزور، فهيك ببين انهن بنقو ناس راندومالي! عشوائي! انت يا رفيقي، عشوائي انا! وعشان هيك بس يخلصو يفحصوك مفروض تشتريلي قهوه وبوط رياضه من الديوتي فري، وتكون مسؤول علي لحد ما يلزقولي عشوائي جديد. ولا اعتذر على تأخيرك والله! بس جماعتك هاي، احكي معها يا أخي، عالقليله، بلاش يكون هيك واضح، يا عمي اضحكو علينا زي ما غيرتو الالوان بارقام والارقام باحرف وبعدين الاحرف للرقم الاول من الرقم التسلسلي الطويل! والله مش لهالدرجه حمير احنا، وعنا اي كيو عالي، ومخ جميل، وسيقان حلوه، ووجوه بشوشه، وشفايف غليظه، وعيون يا ماشالله وهالله هالله، (بالزبط زي ما كاظم بتغزل بصبايا زا فويس!) وايوه اه اه!" بس ما قلتله وتبسمت لحالي! شعور بالنصر! "اه، تأخر يا جحش، وفكر انه هاي كندرتك! والمره الجاي تيجيش فيها، وان جيت وولا وقفوك، اه تفاجأ!"

وكملنا وكله تمام، ومن رواق بالي! اه عالآخر يم، اشتريت هامبورچر كاشير من بورچر رانش، واكلته مع تشيبس وكاتشب ومايونيز بالطياره (تكتي اقتصادي بعطوش اكل بالشركه الاسكندناڤيه) وفطست الزوج الفرنسي اللي قاعدين جنبي، بالريحه! والفرنسيه قالت لجوزها:" بلا بلا بليه، پوم فري..بليه بلان بللليبيه، پوم فري!" كنها ناسيه انها كلمه عالميه الپوم فري! والله كنت بدي اعزمها، بس بدل هيك تملقست بالپووم فري ليوم التملقس وخليتها تبلع بريقها! نعم، الانتقام من المسكين الذي لا حيله له، هو ايضًا انتقام حلو ولذيذ! واسا حاسه مجبوره اروح عالحمام، بس راح اتحمل، احسن ليرافقوني لهناك، ويشوفو الدم اللي بسيل من عروقي غضب!


كمان سيعه واربعين تنوصل.


الله بعين. 

Tuesday, October 2, 2012

إني أتهم

إني أتهمك بثورتي،
بحيرتي،
بآرتباكي..

إني أتهمك بخَلعي،
 بوَلعي،
 بدَلعي..

إني أتهمك بخُرافي،
بآنجرافي،
بآعترافي..

إني أتهمك بجنوني،
بعشقي، 
بآشتياقي..

فأحكم عليك بالسجن المؤبد
في خلايا جسدي المتمرد..

إذ إحتياجي إليك، 
فاق كل توقعاتي..

Monday, October 1, 2012

وطني

جئت لأكتبك
وسرعان ما أيقنت
بأني لا أتقن كتابة السعاده
..

فانتظريني
يا عطر حيفا ويا عيون الجليل
..

يا وطن اضعته
ووجدني بعد غياب طويل
..

يا من حفرت اسمك في قلبي
ورسمت على جبهتي الحنين
..

انتظريني
فأنا تلميذة الحب
أتقن فن الإرادة
وأحترف مقاومة قلبي الحزين
..

Sunday, September 30, 2012

Timing

Timing.

Everything is about timing.

Tragedy. Comedy. 

Wining and even losing.




To make people laugh we need to have a good timing.
When people cry, it is because of bad timing - or is it a good one?


Do we have any clue how to time timing? no we do not.

This shall not be a surprise to us.

Sometimes I write, and I have no clue why. 

This is timing! A shitty timing for writing.

Friday, September 7, 2012

Between two worlds

I have always thought that I live on the exact border line of everything.

On the border line between west and east, on the border line between a girl and a boy, between being an extrovert and introvert, on the border line between a being a winner and being a loser, between being rebellious and oppressed, between being progressive and regressive, on the border line between being  a believer and an atheist, just there standing, sitting, running, eating, exercising, working and just living on the border line. Breathing it.

The west of the 1970s and the East of 2030s. These are my two worlds that I live in.
One has passed, the other has not yet arrived. In between my east and west, a bit in the past, a bit in the future. Too progressive for the one and too regressive for the other.

I try to match those two worlds into my present world, i find myself struggling, and losing my identity. Am I the eastern living in the west, or the western living in the east?

My life is more or less equal to the west of 1970, not progressive enough for today's west (the way I view it), while It is ahead of time for my east. Shall I choose one of these two worlds, or keep living in between. Is there where to go in-between? where does this road lead to? will these two worlds ever meet, or forever they will stay parallel worlds, each running in its path and pace.



When they will meet,  am I going to be still alive?  or will I watch it from above? (Or below!)
Will they ever meet? should they?


Even stars collide, and out of their crashing new worlds are born.
(By Charlie Chaplin - as I was enriched this morning, what seems like a million years ago.)


Tuesday, September 4, 2012

أبطال..تقريبًا

أبطال، إحنا الأبطال!
ما منمشي مع الماعز،
ومنكسِّر كل الحواجز..

راح نحِب، راح نُرقص
راح نسِب، راح نُرفض
 وأبدًا ما راح نرتاح..

أبطال، إحنا الأبطال..
لا تابو ولا عقيده،
راح نلغي كل التقليدي..

عايشين الوهم،  
ومنضرط فصوص
الفلا واسع، 
لا مين يشم ولا مين يصوص..

أبطال، إحنا الأبطال..
 بدنا نغير العالم والكون،
قاعدين مع اللابتوب عالبلكون..


أبطال، تقريبًا أبطال..
سمونا بالنيو ليبراليه،
وقالولنا اننا بوست إمبرياليه،
بلاش تبكبك، 
 لانه أصلًا انتو مش ضحيه..

الضحيه اللي ما عندن كهربا ولا ماي،
الضحيه اللي بدهن تصريح تيفوتو عبيت الماي،
الضحيه اللي بموتو كل يوم، 
مش جماعه الماك والايفون!

 أبطال انتو، بس انتوالأبطال!
وقت ما بتولع الحرب منهرب على أمريكا.. 
البطوله، يوك! 
ويلا يا فحول دُقو بأصحاب المزيكا.. 

ممنوع تفرح،
ممنوع تحب،
ممنوع تسرح،
ممنوع  تسب،
ممنوع ،ممنوع، ممنوع

أبطال!

Friday, August 24, 2012

Brain Test

Brain Test - Self portrait

Water color experiment



Note: Results' analysis were forbidden for publishing in the interest of the better good.

ميكس أصوات صامته

١٨ سنه مرقو. ولا أجو ٥٠. بس أجو ١٠. خساره بس حبيت. متأخره، بس مش آخر وحده. إبتسامات عريضه. مرحبا، أهلا، زمااان. سلمت وفي وجه ما عرفتو. تذكرت. كمان تنين أجو وهي. ١٨ سنه مرقو. شو آشتقت. عبطه، حاميه حاميه، كمان شوي، لحظه، أكثر، ١٨ سنه! ولاو قديش آشتقت. إسّا فهمت قديش. هو. كمان. من بعيد لبعيد سلام، أهلًا أهلًا. قعدنا. بارد، بارد. قبالي هدوء. شو إسّا؟ إعصار. هدوء.  فيضان. هدوء. ضجه. ضجه أكبر. يلّا نحكي. يلّا نحكي؟ عن شو؟

طيب، شو عندك ولاد؟ صبي وبنت، صبيين، أربع ولاد وبنت، ثلاث بنات. ثلاثه؟ كله محسوب حسابه، الأخيره بالغلط!  هدوء. بسمه وكمان بسمه. ضحكه مخباي. إحكي كمان. انا احكي؟ يلا نحكي.


بس لحظه، ضجّه. بقدرش أحكي هيك. عيشو اللحظه. كتاب. مديتاتسيا، مديتاتسيا.  شو ضجه، بحاجه لهدوء. داخلي. مش موجود. عيشو اللحظه، كمان مره. وكمان مره. جد، عم بحاول. مديتاتسيا ودكتوراه على الطريق، ومقالات وفخر واعتزاز. واو. حبيت.


سنه. بدي اسافر لحالي سنه، مثلا. قالت. بحسدك، بحسده، إنو عملها. نيالك. أنا؟ راح الوقت، فات الاوان. راحت علي. بطل ينفع؟ ليش؟ ولاد وجوز وشغل و.. وشو؟ جوز وشغل وولاد..وشو؟؟ بيت وشغل وتعليم وولاد..

طيب. نشكرالله فش ولاد لكان. الشغل منيح. مبسوطه بريت البلاد. مريح. تعبت. برد. في جاكيتات، دفى، بس من جوّه برد. مرات. راجعه كمان شوي. اه إرجعي، لا ترجعيش. بدها أميركا، بدوش. بدها أستراليا، بدوش. طب شو بده؟ الحياه غاليه. ساكته، حكت. بسمع. بسكت. بحكي. الاولاد، ١٣ و ٩.
٧،٣ و٢ ..


هادئ، عم بصغي، بتأمل وبحكي بقلبو. شو بحكي؟ مش سامعه، مش فاهمه. شو بحكي هاد؟ كنو نام؟ لأ ما نامش. من صف التاسع. ذكريات. تاسع عاشر، حبيت. حداعش تناعش، مش انا. هو فاق. ضجّه.

منكمل. شو بدنا؟ كمان ٥ سنين؟ وين؟ إحكي! مشروع براسي. خلص؟ شو كمان؟ خلص مش مهم. ولاو! حلو كتير! ما احلاه. ولاد، كتاب، بصمه على هالمجتمع. بدها عريس؟ مرار وبساطه، مبسوطه. يلا نضحك؟ ضحكنا! لأ في كمان أكل، منوكل، هات اللحمه، والشريمس! انفظرت. في نبيذ؟ كولا زيرو لو سمحت، سايقه. بدي أصور الورقه. بديش أشتغل. حدا بعرف عن هاي الورقه؟ بدي اصورها وابعتها. كلمات وداع صف التناعش. لو كيمياء، بس فيزيا! اه علم اجتماع وانت بيولوجيا. سياسه.

وقت السياسه، خلص تدمعش. مؤثر. بكير. لحظه بكير. مطاعم وجناين واعراس، "كاشير! " وبس. أصلًا منستاهلش إحنا. موفق! مصاري مش كل اشي! مين المجرم ومين القاضي؟ هدوء. دكتور، بهدله. دخان. إحكي. بدي أسمع. إشتقت. حكي كبار؟
خلص الدخان. متأخر. يلا نلتقي؟ لازم نلتقي كمان مره. إتفقنا. حلم. الأربعاء. الصبح. صوره. يلا كمان صوره. ١٨ سنه؟! عم بحلم، فيقي. لا، لا، مش حلم. ١٨ سنه. عمهلكو، باي. بشوفك. باي. عمهلكو.

 اه لحظه، معك ميتين شيكل! يلا باي.

 بشوفك.
بشوفك.

.إحكي
.منحكي

Thursday, August 23, 2012

اقنعه


كل يوم بزيح قناع وبحط  قناع..
ببكي وبضحك على اللي جاي وعلى اللي راح...

بين الاقنعه في كل يوم صراع,
كلن بدهن يلبسوني..
عوجهي الكل برتاح..

يلا نشوف..مين قال انا؟  
مين قال انا؟

قناع الحزن، قناع الفرح،
قناع الفشل وقناع النجاح..
قناع الخوف، قناع الشجاعة،
قناع البغض وقناع السماح..

كل يوم بزيح قناع وبحط  قناع..
ببكي وبضحك على اللي جاي وعلى اللي راح..

بين الاقنعه في كل يوم صراع,
كلن بدهن يلبسوني..
عوجهي الكل برتاح..

يلا نشوف..مين قال انا؟  
مين قال انا؟

قناع الحب، قناع الكره،
قناع الهدم وقناع الإصلاح..
قناع الإخلاص، قناع الخيانه،
قناع الكذب..الصدق
وقناع كلو جراح بجراح!

يلا نشوف..مين قال انا؟  مين قال انا؟

Confession

 Confession: iphone notes have changed my life.



I feel like Woody Allen with his hundreds of ideas written incoherently on yellow papers spread allover his drawer, as raw material for his next movie, or not.

Saturday, August 18, 2012

صراع البقاء

بس أمرق جنب المقبره هون، (هون يعني الدنمارك، بس بشكل عام بأوروبا) ببتسم، بحس بإرتياح..حديقه جميله، خضراء، شِرحه، هواء نقي، ريحه حلوه وبالذات بعد شتاء خفيف وطلة شمس صغيره مثل اليوم، وأحجار كبيره لكن بسيطه نسبيًا ومرتبه. من تحتها أعضام، بواقي أجساد غادرتها أرواحها. إشي حلو فعلًا، بفتح النفس، وبعرف انو يمكن مش كلمه مفروض أستعملها (بعيد الشر، بعيد الشر، مش هيك؟ بس خليكو معي بالمعنى المجازي)، بتخلي الواحد يحس بإطمئنان، بأنه إن أجا الواحد وقته إسّا، فمعلش..لأنه راح ينام مرتاح.
 
مع إنه أكيد، لو أنا مثلًا،  كان راح أضل أتقلَّب بقبري كل صيفيه بس تبلش الناس تعمل پيكنيك ومشاوي حوالي بالمقبره (ما قلنا حديقه، والناس، اذا مش واضح، بتتعامل مع المصبره كحديقه كمان). 
 
المشكله الثانيه إنِّي بعرفش لغه منيح (دنماركي)، فيمكن يكون صعب علي أتَبِّع على كل اللي بصير مع الأصدقاء الجدد اللي حوالي. بس بتعرفو شو، يمكن بس هيك بتعلم. 

في بلادنا، لما أمرق جنب المقبره، بحس إنو بعد بكِّير بكِّير، بكير كثير، بحس إنو ما أجا الوقت بعد وإنو لازم أربح بصراع البقاء، وكإنو واجب وطني! بس هو مش واجب وطني ولا عباله. 
 
كل ما في الأمر إنو مين أصلًا بيرضى على حالو ينام بهيك محل؟ مين بيرضى على حالو الوضع المزري بمقابرنا الوطنيه؟! الريحه، والمنظر والكثافه السكانيه، شيء لا يطاق. وبالذات إذا وضعك المادي مش هلقد (ومرّات حتى ولو هلقد!)، فبحطوك ب"فستقيه"، قبر بطوابق. أكم سنه، بمتلي، بيجو هالشباب وبطلعو عظامك وبحطو عظام الجيل الجاي، او ممكن مرات ولا يطلعو عظامك ويحطو الجيل الجديد عليك.

فإذا رغم صراع البقاء، أجا وقتي ببلادنا، بتأمل يكون الإشي بعد عمر طويل طويل، عشان لوقتها بكون على الأكيد بكون فقدت حاسه الشم والنظر والسمع، وحياتي الجاي بتكون أهون بكتير.  

 
وعشان هيك بدي أرجع على بلادي..بس عشان صراع البقاء، محفِّذ لطولة العمر!


ملاحظه: إن اجحفت بحق العاملين في مقابر بلادنا والمتطوعين (وهم كثار) بأعمال الصيانه والتنظيف، إلخ.، فهذا ليس القصد، وأرجو تقبل الإعتذار. هذا المقطع ما هو إلا مقطع ساخر وإن كان جديًا بعضًا ما.

Saturday, August 11, 2012

عسل الأنجليك!


جد يعني زمان ما كتبتش هيك، غير اشعار الحب والغرام والألم - هبل بهبل. واليوم جاي عبالي اتبكبك. لأنه مزاجي شوي خ..ر..ا..! خا..ورا..واه يا عيني على مزاجي! (لحظه، برفع الألف ولا كسرها؟ يا للفضيحه!)

الإشي انو كلو منيح، بس مزاجي اللي مش منيح. هياني طلعت اكتب علبلكون عشانها مشمسي! 
والله صيفيه حلوه هون بكوبنهاچن، بلا حسيده بلا حسيده!

ملحقتش اقعد استلمتني نحله، فكرتني ورده! او زهره، يمكن عشان صلتي بدار الزهر!
لا لا، كنو هاي زبدة الجسم اللي تمرمغت فيها، ريحتها بتفتح النفس!
 اكيد، اكيد اجت تمص رحيقي وتحولو لعسل..عسل الأنجليك!

ههه، عسل الأنجليك، حبيت الساوند تبع الإشي. زي ما في عسل اللاڤندر، عسل زهر البرتقال، عسل السكر(اصطناعي هاد، توكلوهوش؛)) فبصير في عسل الأنجليك!  أبصر كيف بطلع طعمه، اذا حلو كتير ولّا على مرار شوي! بتخيل بطلع "بالانسد"(balanced) مع طعمه مختلفه، غير شوي عن المتعودين اله! عسل الأنجليك!

طيب، برجع للنقطه الأساسيه، انا بخاف من النحل، عندي عقده! نعم! هياني بعترف، بحبش النحل، وبعرف قديش مفيدين وبعرف انو الحياه يمكن تخلص من دونهن، بحبهنش - بخاف منهن.

 وانا وصغيره بصف الثامن بفكر (صح مش هلقد صغيره)، كنا برحله لطبريا ب"اللونا چال" (بعدو موجود هاد؟!)، ويلا يا انجليك بدك تتزحلقي عل"مچلشاه" (السحساليه- شو بالعربي يا جماعه؟) العالي اللي بتخوِّف، اللي بتنزل هيك زي الصاروخ. أصلا أنا بخافش- لاااااا اخاف! ( بس من النحل)

حطيت ايدي هيك على الجوانب المچلشاه، بدي اتحضَّر، حسيت نغزه بكفه ايدي، شنص بعدني مش متسحسله (والا كان تسحسلت!!!) برفع ايدي ولّا يا حرام يا مسكينه هالنحله، شكلي دعستها بإيدي، اليمين، طلعت معلقه من "قفاها" على كفه إيدي، فكَتِّيتْها بسرعه (شخيت تحتي من الخوف، بس ما حدا لاحظ، شنص المايو ماي!)، ماتت!
هي ماتت وانا منيحه، وبإيدي لإسّا في علامة وين قرصتها الملعونه بنت ال....نحله!

بس من وقتها، بحبش النحل! بتقدرو تقولو تراوما مش معالجه - إنو وحده من هالتراومات اللي مش معالجه، ومنعدهن مره تانيه! بلاش إسّا.  فكل ما اشوف نحله، بهرب، بحبش المواجهات العنيفه انا! فإسّا بعد ما فهمتو، منرجع عنجد للقصه الحقيقيه عن مزاجي.
لحظه بس أفحص إذا راحت النحله عشان أرجع للشمس على البلكون ( إنشالله فكرتو كتبت كل هاد وهي حوالي!! هههه، لا يمّا، فتت على البيت - البلكون اللي بيجيك في النحل اطلع منو وارحل.) 

هياني بالبلكون اسا وبدي امعسها اذا اجت!

ولا اجت! فِهْمَت! 

دايما قلت انو النحل اذكياء! يعني تُقْرُصني وتموت؟ عشو؟ مهو لو في سبب مِحْرِز! لو قرصتني وماتت، يعني شو بدهن يسَمُّوها! شهيدة انجليك؟!  أصلًا فش عند النحلات تلفزيون او فيسبوك او بلوچات، كيف بدهن باقي النحلات او غيرها يعرفو انها ماتت شهيده! اذكياء النحلات، بقلكو انهن اذكياء. 
منرجع لموضوعنا انو مزاجي خ..ر..ا!
لحظه حَم، لازم ألبس قصير! أقصر! أقصر! 
حتى طاقيه لازم! من مرَّه قنينه بيره! ومُكَسِرات!
فش مكسرات، هاي طاقيه، وقنينه بيره وحنا مينه بس أخلِّص الكتابه هون، بدي أرجعله!
"هواجز في التجربه الروائيه" هاد الكتاب اللي عم اقرأه، رائع بصراحته، ببساطته وبعمقه بنفس الوقت. (كيف؟ بعرفش!)
طب شو بدي آكل مع البيره؟ اذا باكلش بصير راسي يوجعني بهالشمس!  اڤوكادو بنفع؟ جبنه؟ جبنه خلص. لحظه! بتخيل انو البيره نبيذ وباكل معها جبنه! لحظه. 
ها هاي جبنة مانشيغو الإسبانيه، ولا الذ من هيك! بس ٣٥.٧٪ دهن بس بصراحه، مش فارقه مع .....! اللذه اهم من كل شيئ (تقريبًا) - انو كلها اكمن غرام، بلاش تأنيب ضمير اسا!! ما افطرتش اليوم وبعدني مش متغذي، ما قلتلكو مزاجي خرا!!

بصراحه شوي اسا اتضايقت انو النحله ولا رجعت! شو هاد بقول؟ انو ريحتي اللي فكرتها حلوه طلعت مش حلوه؟ فش عسل الأنجليك؟ خلص؟ لا لا لا! اكيد صرلها اشي على الطريق! معقول لما كَشِّيتْها راحت عند الجار واستشهدت هناك؟!
 شفتو! قلتلكو اذا نحله بتستشهد ما حدا بسمع فيها!  لا مش عاجبني الوضع، لأنو اذا ولا استشهدت معناها ريحتي مش حلوه! وهاد مش مقبول!  واذا استشهدت معناها مش ذكيه فاذن انا غلطت وهذا طبعًا مش مقبول! يمكن قتلوها ع شرف العيله؟

انا بقول فش غير هيك! قتلوها على شرف العيله، يا للهول يا للهول! مع مين طلعت الصرماي هاي بنت ال... هيك والهيك والهيك؟!!! نفسي اعرف! من وراي؟!
استنشقتي عطر غيري يا....خرجك، بطلعلك! ومنيح ما حدا سامع عنك، اصلا بتستاهليش! 

شو هالتعامل هاد؟ وين الكرامه؟ وين الوفاء؟ وين شرفك؟ عرضك؟ ولك ان مش عشانك، عشان أهلك ومجتمعك! يا عمي بلاش عشانهن، عشان عسل الأنجليك!!

يا جماعه شو بدي اقلكو؟ خلص. 
حابه أرجع لمزاجي الخرا، بس هالنحله اللعينه عكَّرَتلي مزاجي، فخلص خلص! أُسترو عما قريتو، شفتو او سمعتو!!
لحظه لحظه!! 
أجاااااااات! أجت النحله!!
سبحان الله شو أذكياء النحل!  مش قلتلكو؟!

Saturday, August 4, 2012

قمر شباط

،أتذكُرُ يا قَمري
أيّام كنت في الوِصال سَخِيا؟
..ولي، كنتَ على الأرضِ نورا وضيا
،أشدو لكَ لحنَ الهِيامِ
وتُحدِثُني كلاما مبهما خُرافيا؟ 

!أيا قمري.. هيّا
ما لك اليوم؟
..أنْدَهُ عليكَ، ولا تُعطِني شيا
،تُنير لحظة
..وتختفي عني كل عَشِيَّه


أتخشَى يا قمري
،أن أكشِف عن نِفاقِك المُستَمِر
عن حياتك الأخرى، السِّريه؟


,أحمقٌ أنتَ
..إن ظَننتني لا أعرف عنك شيا
،فأنت تاجر نساء
وأنا لستُ سوى آمرأة
..بحبك مَسْبِيَّه

،إرحل عني
..يا قمر شباط، إرحل
..فلم أعُد أتحمل لَبْطكَ اللعين بيَّ

،ويا قلبي لا تخف
..لا تخف واغضب
،إغضب غضبًا
،حراً
..هنيا

Thursday, July 19, 2012

دِنيا جنون

 ،بمستشفى المجانين
..الدنيا جنون جنون
 ،منشوف كل الالوان
..كل لون بغير لون

،من الممنوع للمسموح
،كل شي جاي
..وكل شي بروح

،العيون بنيه
..البشره بيضا بيضا
،والشَّعر متلتل طويل
..اسود ليل

،وعَبْواب الحَمرا
..كل شي ما يصير، صار
،لعبنا لعبه الكبار
..وولعت فينا النار

،ويسكي بيرا وتاكيلا
.. والسهرا طويله طويله
،بتسَكِرْني بهالكحل
..وبسحر الجفون، بصليلها

،الشفايف مش من هالكون
..فن من غير الفنون
،الدنيا ليل
..أو يمكن صُبح وسْكون

،الممنوع مسموح
،والمسموح ممنوع
، وكلو بالآخر
..بيجي وبروح

،بمستشفى المجانين
..الدنيا جنون جنون
،منشوف كل الالوان
..كل لون بغير لون

Monday, May 7, 2012

خمر ومطر

..مطر، مطر
،رياح عاصفه
..ورنة وتر
شمعة خافته
..وصوت نحيب

امرأه، طفل
..ورجل غريب
كاهن يبارك خمراً
،والخبز مقدس
..رهيب, رهيب

،خمر ومطر
ورائحة عطرٍ عَطِر
،ابحث عنك
في هذا الظلام
الحالك
...الكئيب

Wednesday, May 2, 2012

شو؟

28.2.2012

شو؟ بتقولّي وبتطلَّع بعيناي
شو؟ وبعيونك لمعه، وبقلبك ولعه
شو؟ بتقرِّب وبتمسك بإيداي..
شو..شو؟

شو؟ بطَلَّع بعيونك وبدي قولّك بحبك
شو؟ وما بحس غير قلبي اللي قَرْقَشو
شو..بحياتك قولّي انو قلبي مش لعبه عندك
وبعدو ما قَشْقَشو..

شو؟ شو؟
 ليش معي، 
ولغيري الشو؟ 
لشو؟ 
عشو؟

Thursday, April 26, 2012

الخطيئه

خطيئه فخطيئه..
كذبه فكذبه..
ليس بحلم، 
بل بحقيقه!

جسد دافئ، انت.. 
وقلب ينبض..
بلمسة يدك الساحرة،
تُشعَلُ ناراً في جوفي..

فكيف لي ان اقف ساكنه
امام دمي الفائر الثائر 
وقلبي المتلهفِ؟

احرقة القلب، 
ام حرقة الخطيئة
ارحم؟! 
أسَل نفسي،
ولا اعرف!

Wednesday, April 25, 2012

انّا على العهد باقون

،بتذكر زمان، كيف كنّا نكيِّف بمثل هاي الليله، انو كل شي مفتوح
...وفي حفلات، و"صواريخ" واضواء بالسما، والبوابير تزمِّر وترعد البلد

"!و"بابا، ماما، بدي منو هاد الشاكوش اللي منضرب فيو بعض، بالذات على الراس وبطلِّع صوت




.ياي على ايامات زمان لما كنّا جهلانين ، ومش واعين، وولا فهمانين اشي، كيف كانت الحياة، ابسط واحلى

!بس علم اسرائيل طبعاً ما كنّا نحط


.كل اللي كان بدنا اياه انو نفرح وننبسط ونفتخر بإشي زي الكل، مع الكل


.وكبرنا، وكبر الهم معانا

!وانّا على العهد باقون


Friday, April 6, 2012

خدعه

خدعتني عيناك
خدعتني ابتسامتك
خدعتني كلماتك
وقصصك
...وسحرك

،رفعتني
،خضخضتني
...ورمت بي بعيدا بعيدا
.لكنها، ايقظتني
.فشكرا لك

حقيبة سفر

أسكنُ
في حقيبةِ سفرٍ...


هويتَي، أُنوثتي..
بَيْتي، جَسدي..
سَعادتي، خَيالي..
وتَعاسَتي، خَوْفي!

لا بَلَد لي..
لا وَطَن، 

ولا عَلم...

فَفي سَريري
أحِبُّ حُبًا سِريًا،
حُبًا مَصيري...
وأبْكي بُكاءَ آلرِّجالِ...

بُكاءاً صامِتاً،
خانِقاً،
وآرْتِجالي...

Tuesday, April 3, 2012

اخاف، لا اخاف.

لا اخاف من الهدوء
ولا اخاف من الموت
ولا اخاف ان افتقدك
اخاف من قساوة قلبك...

Friday, March 30, 2012

إلهةُ الصَّيدِ

إلهةُ الصَّيدِ أنتِ 
تَمْتَصِّيَن نورَ القَمَرِ
تُشْعليَن النٌَارَ في قَلبَ الحَجَر
تَتَكَلَّمين لُغةً لا يَفهَمها سِواكِ
وَملائِكة القَدَر

عَلى صَدرِكِ 
قَوْس ونِشاب
مُعَلَّق
عَيْناكِ صَوْبَ الفَريسةِ
تَنظُر بِتَشَوُّق

،تُرَكِزين
،تُحَدقين
تشدِّين ذراعَيْكِ
 ،إلَى الخَلفِ  وإلى الأمامِ
  تَتَأَسَّفيَن
وَبِرُمحِكِ السِّحريِ
تَصتادينَ
  بِتَألُق 

  وقدَّمت البتولُ الأسدَ قرباناً لآلهةِ الصيدِ
وركعت وصلَّت وشكرت وباركت، ثم بكت عليه ونامت 

Monday, February 27, 2012

ڤيتامين دي


درجه الحراره ٤ درجات، في صورة شمس، بس انا بقلقو شمس خياليه، موجوده ومش محسوسه. بس انا مبسوطه فيها، حطيت العدسات، حطيت نظارات الشمس وطلعت احسها. 


هي شوي زنخه هاي الشمس، بتخليني احس انها موجوده، بركض وراها، بحاول المسها، وبتغيب، بنساها، فجأه بتطلع كمان مره. بحبها لما تطلع. بحس منيح وحلوه ونشيطه ومبسوطه، وفش حاجي لڤيتامين دي لأنها ابطعتيني اياه لحالها.
بدي اقاصصها، تركتها وفتت علي القهوه اللي هي زي مكتبه، ملان ناس، بس مشَنْصَه معي اليوم ولاقيت محل، هيك عللوج. بشوف وبنشاف. "ايديألي". طلبت لزانيا بولونيز (مع لحمه وبندوره للي بعرفش)، بنِفسي ومش ماكلي كل اليوم، اخدت كمان بيره هوچاردن، بحبها، اعطوني رقم ١٢ وقالولي اكم دقيقه وبوصل الاكل. 

رجعت محلي، قعدت وفش دقيقه ولاّ جاي عندي الملتساريت (النادله)، قلت بنفسي واو، كمان شمس وكمان اكل هيك بسرعه، هاد يوم الهنا تبعي، لازم أعَبي لوطو، ولاّ بتقولي إنو فش لزانيا بولونيز، بس لازانيا ڤيجيتيريان!!! بقلها انا مالي ومال الڤجتيريان؟ بتعرفيش انو انا كربوناريت؟!! 

طلعت بتعرفش!!

المهم، رضينا بالنصيب. عم بستنى تانشوف اذا النصيب راح يرضى فينا بس يوصل الأكل. 

حيّاكم الله.

Friday, February 24, 2012

سوشي من اول نظره



امبيرح كنت بمحاضره عن التصميم.

 تعصبنت انو فتحو مجال الاسئله بكير كتير، والنتيجه كانت انو حكو عن كل اشي غير التصميم ومن ٥٠ صفحة باوربوينت شكلن كتير حلوين، مرقنا على يمكن ٧.
الاسئله كانت حلوه بس مش بمحلها.
عملوها محاضره "كيف تقيم شركه تصميم؟" وبصراحه ما عجبنيش  الوضع وتنفرت بقلبي. يما قديش تنفرت! كتير.

ففتحت نفسي على سوشي، اه هيك انا (سامع بابا؟ للمره الجاي اللي بتعصبني فيها، حضر سوشي عجنب مش تقول للماما تتصلي.)

منكمل.

فرُحت عل جانك ( junk) سوشي اللي تحت بيتي وطلبت رول شريمس تامبوره. 

واستنيت.

التايلاندي (اه السوشي ياباني) بدي يشتغل. وانا اطلع عليه وعلى خفة اصابعيه. ومن مره لمره، اطلع بعينيه ويطلع بعيني. 

وحضر الرول، وقبل ما طلعت، تبسملي وتبسمتلو.

وصلت البيت، غسلت، قعدت، حطيت هيك السوشي على الطاوله الملاني اوراق. 
وقعدت على الصوفا، او بالاحرى على الاواعي اللي بدن طوي وصرلن جمعه قاعدين على الصوفا، ويلا يا عرب، هجوم.

 ١٠ دقايق ولا بقي اشي بالصحن وحتى الوسابي بلعته وحسيت نار نار. بس حلوه النار مرات.

المهم وبلا طولة سيره، كان لذيذ جدا جدا جدا وحسيت انو الرول كان معمول ب"أهاڤا"، حب للي مش فاهم. 
وكل اللي كان قصدي اقولو، انو حسيت علاقة حب من نظره اولى. 
(يمكن تالته رابعه، بس انو فاهمين قصدي)

يلا نحب؟!!
  الصوره التقطت بعدسه انجليك في مطعم تسوكيجي (على اسم اشهر سوق سمك بالعالم) في حاره الجينزا في طوكيو اليابان (٢٠٠٩) - ومش بالجانك سوشي بحارتي بكوبنهاجن