درجه الحراره ٤ درجات، في صورة شمس، بس انا بقلقو شمس خياليه، موجوده ومش محسوسه. بس انا مبسوطه فيها، حطيت العدسات، حطيت نظارات الشمس وطلعت احسها.
هي شوي زنخه هاي الشمس، بتخليني احس انها موجوده، بركض وراها، بحاول المسها، وبتغيب، بنساها، فجأه بتطلع كمان مره. بحبها لما تطلع. بحس منيح وحلوه ونشيطه ومبسوطه، وفش حاجي لڤيتامين دي لأنها ابطعتيني اياه لحالها.
بدي اقاصصها، تركتها وفتت علي القهوه اللي هي زي مكتبه، ملان ناس، بس مشَنْصَه معي اليوم ولاقيت محل، هيك عللوج. بشوف وبنشاف. "ايديألي". طلبت لزانيا بولونيز (مع لحمه وبندوره للي بعرفش)، بنِفسي ومش ماكلي كل اليوم، اخدت كمان بيره هوچاردن، بحبها، اعطوني رقم ١٢ وقالولي اكم دقيقه وبوصل الاكل.
رجعت محلي، قعدت وفش دقيقه ولاّ جاي عندي الملتساريت (النادله)، قلت بنفسي واو، كمان شمس وكمان اكل هيك بسرعه، هاد يوم الهنا تبعي، لازم أعَبي لوطو، ولاّ بتقولي إنو فش لزانيا بولونيز، بس لازانيا ڤيجيتيريان!!! بقلها انا مالي ومال الڤجتيريان؟ بتعرفيش انو انا كربوناريت؟!!
طلعت بتعرفش!!
المهم، رضينا بالنصيب. عم بستنى تانشوف اذا النصيب راح يرضى فينا بس يوصل الأكل.
حيّاكم الله.