وحيدةٌ أنتِ...
في عيناك بريقٌ آخر،
حزين!
تقولين أنك تُحبين وِحدتَك،
بأنها رفيقك الأمين...
عُذراً إن لم أُصدقك،
فليس هذا إستهزاءً لمشاعرك،
أو إنتقاداً مُهين...
بل إيماناً،
بأنني أرى ما لا يُحكى،
وأُقسم بالله أنكِ تَدرين...
أتمنى لو أكون،
تلك التي تملأ فراغ وِحْدتك،
مَن تُلهف قَلبَكِ المجروح،
ومع عقلك المنبوذ،
يداً بيدٍ أمشي،
وتمشين...
يداً بيدٍ أمشي،
وتمشين...
كم مريبٌ،
أن يرى الانسان
ما لا يُحكى...
وكم أتوق،
أن ما لا أحكي،
ترين...
حلوه الوحده
ReplyDelete