أبحث عن شرقي في غُربتي مرةً تلو الأُخرة.
فاسافر إلى هولندا، لأجدها في صوت فيروز اللتي في أيام مضت لم تبعد عني اكثر من ساعتين، لكن الوصول إليها مستحيل...مستحيل.
أما الان، في الغرب فاقترب من شرقي، وفيروز لا تأبه ثانية بلون بطاقة جنسيتي ولا تهتم بسياسات ملطخة بدماء الأبرياء، فهي للجميع تغني وللجميع تحزن ومع الجميع تبتهج.
إثارة تحيط قلبي، إثارة في عيناي وصُلبي. فأنا وبعد خمس وثلاثون سنه، سأحظى بتحقيق حلم، يتمناه كل عربي، سأحظى بمشاهدة وسماع ديفا العصر، سيدة الكل فيروز!
وبإيحائك أكتب هذه السطور...
أَعشَقُ عُروبَتي في آلغربِ
أَشْتاقُ إِلَيْها، أَحِنُّ...أَجِنُّ
أَشعُرُ بفَخْرٍ...بكِبْرياءْ
أَشعُرُ كَأَنِّي أُداعَبُ آلسَّماءْ
أمَّا فَفي شَرْقِيَ
فإنَّني أَكرَهُها...أَمْتَعِضُها
أَشعُرُ أَنَّها تُقَيِّدُ يَدايا
وتَمنَعُني آلهواء
كوبنهاجن-أمستردام
٢٤.٦.٢٠١١
No comments:
Post a Comment